أكد النائب ​قاسم هاشم​ من دار الفتوى خلال لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان أن "هذه الدار، تعود اللبنانيون ان تكون ملاذهم في الأوقات الصعبة وفي زمن التحديات لانها كانت دائما وابدا صوت الاعتدال، والتي تعبر عن الإرادة الوطنية الحقيقية بكل معانيها"، لافتا الى "ان في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والمنطقة، نحن أحوج ما نكون الى وحدة الموقف الداخلي لمواجهة كل التحديات والتهديدات لتحصين واقعنا الداخلي وتأمين شبكة امان وطني على كل المستويات خاصة في ظل الظروف السياسية المعقدة على اكثر من مستوى، وبعض الإنجازات التي حصلت، مثل موضوع الموازنة، والذي أشار الى انها "لا بد ان تستكمل بخطوات اقتصادية كإنجاز سلسلة الرتب والرواتب، ومعالجة الازمات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها المواطن.

ورأى هاشم "ان الاهم اليوم هو النقاش الدائر حول قانون الانتخابات والذي هو قانون تأسيسي بهذه الأهمية والذي يحتاج الى توافق وتفاهم بين المكونات اللبنانية لانجاز قانون انتخابات يحفظ الصيغة اللبنانية بما تعني هذه الصيغة من واقع الانصهار الوطني والعيش الواحد لنحفظ لبنان بهذا التنوع ولنبعد عنه كل الآثار السلبية لبعض الأفكار التي تطرح لان المطلوب اليوم تعزيز هذا التنوع بعيدا عن المذهبيات والعصبيات وما يثير هذه العصبيات لان الحاجة اليوم لما يجمع بين اللبنانيين، لا الى ما يفرقهم."

واستقبل مفتي الجمهورية تيار القرار اللبناني ووفد اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان.