أكد سفير ​روسيا​ لدى ​النرويج​ تيموراز راميشفيلي أن "​موسكو​ سترد على نشر النرويج وحدات منظومة الدفاع الصاروخي للناتو على أراضيها"، مشيراً إلى أنه "سيكون من جانبنا رد، ليس ضد النرويج فقط، بل وضد حلف "الناتو" بأكمله".

ولفت إلى انه "قد يكون هناك اختلاف في وجهات النظر بين روسيا والنرويج حول مسألة درع الناتو الصاروخي، لكن ينبغي على الجيران الحوار وإيجاد حل يرضي الجهتين"، مشيراً إلى أن "قيادة هذه المملكة الإسكندنافية ترفض التباحث مع موسكو بشأن المسألة التي تزعج روسيا فيما يخص الدور المستقبلي للنرويج في الدفاع الصاروخي الأوروبي، حسبما أكدت الصحيفة النرويجية".

وأشار إلى أن "روسيا لا تسعى إلى عسكرة القطب المتجمد الشمالي"، داعيا الحكومة النرويجية إلى "التفكير في عواقب السياسة الأمنية الجديدة قبل اتخاذ القرار بشأن دور النرويج في الدفاع الصاروخي الأوروبي".

وأفاد أن "المشكلة الأهم في العلاقات الثنائية بين موسكو وأوسلو تكمن في انعدام الحوار"، مشيرا إلى أن "روسيا اليوم تتواصل بشكل منتظم مع الإدارة السياسة والعسكرية الأميركية، لكن ليس مع قيادة القوات المسلحة النرويجية، وهذا لأمر محزن جدا"، لافتاً إلى أن "العلاقات بين موسكو وأسلو قبل 2013 كانت وثيقة وأنه كان بإمكان الدولتين دائما حل المشاكل الطارئة".