رأى مصدر وزاري مطلع ان خوف كل فريق - بغض النظر عن رؤيته من قانون الانتخاب - ستفرض على الجميع، تقديم تنازل في هذا التفصيل او ذلك بما يوصل الى الاتفاق على صيغة جديدة لقانون الانتخاب قبل انتهاء ولاية مجلس النواب، مع العلم ان رئيسي الجمهورية والحكومة ميشال عون وسعد الحريري سيلجآن الى فتح دورة استثنائية مع انتهاء العقد الحالي للمجلس في 31 الحالي افساحاً في المجال امام مزيد من الاتصالات.

وكشف المصدر في حديث إلى "الديار" ان الدور الاساس في تقريب وجهات النظر بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس التيار الوطني الحر ​جبران باسيل​ يقوم به حزب الله مع الفريقين، وان تواصل الحزب شبه يومي مع كل من بري والوزير باسيل مباشرة او عبر قياديين مقربين منهما، موضحا ان "حزب الله يحرص على تعميق العلاقة مع عون والتيار الوطني الحر، وبالتالي فهو لن يفرط بالتفاهم بين الفريقين، وكذلك فان الحزب حريص ايضاً على تدعيم تحالفه مع بري، ولن يقبل باهتزاز هذا التحالف بين الثنائي الشيعي".