دان وزير الدولة لشؤون مكافحة الارهاب ​نقولا تويني​ "الاعتداء الإرهابي الذي حصل في مصر قبيل حلول شهر رمضان"، معتبراً أن "هؤلاء هم شهداء مصر وشهداء وحدة مصر".

وفي تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أكد تويني أن "هدف الاٍرهاب كان وما زال تفكيك الدول والمجتمعات العربية"، مشيراً إلى ان "الاٍرهاب في خدمة ما لم تتمكن إسرائيل من تحقيقه في الحرب ضد شعبنا".

وكانت قد اعلنت وزارة الداخلية المصرية عن مقتل 28 شخصا واصابة نحو 26 آخرين من الأقباط بهجوم استهدف حافلة في المنيا.

كما ذكرت وسائل اعلام مصرية ان نحو 10 ملثمين يستقلون سيارة مصفحة، يرتدي بعضهم زي أشبه بالزي العسكري، قاموا بايقاف حافلة الاقباط بالمنيا، واستولوا على ممتلكات من فيها، ثم أطلقوا النيران عليها بطريقة عشوائية.

وأعلن أسقف مغاغة والعدوة الأنبا أغاثون أن "ثلاثة أطفال فقط نجوا من الحادث الإرهابي قرب دير الأنبا صموئيل والذي خلف أكثر من 50 ضحية ما بين قتيل وجريح".