اشارت مصادر دبلوماسية لصحيفة "الحياة" إلى أن "السلطات الروسية تولي على الصعيد السياسي أهمية خاصة لزيارة ولي ولي العهد السعودي ​محمد بن سلمان​ إلى موسكو، خصوصاً في هذه المرحلة، لأن موسكو تتطلع إلى تعزيز التنسيق مع الأطراف الإقليمية المهمة وخصوصاً السعودية، في تثبيت وقف النار في سوريا".

وأوضحت المصادر أن "المحادثات التي أجراها وزيرا الطاقة ألكسندر نوفاك وخالد الفالح خلال الزيارة، وركزت على تطوير التعاون في المجالات المختلفة، وخصوصاً في مجالي التقنيات الحديثة والاستثمارات المتبادلة".وكان نوفاك أشار إلى أن بين المشاريع المشتركة المطروحة للبحث إنشاء مراكز أبحاث مشتركة لتطوير وإدخال التقنيات المتقدمة في مجال النفط والغاز، منها مشروع لصناعة معدات نفطية لاستخدامها، إضافة إلى بيعها في أسواق أخرى.