لفت وزير الخارجية الروسية، ​سيرغي لافروف​، في كلمة له في مؤتمر اللجنة الروسية للتضامن والتعاون مع شعوب آسيا وأفريقيا، إلى أنّ "هذه قضايا مبدئيّة تواجهنا جميعاً، ولكن يجب علينا أن ندرك أنّ الحركة لتحقيق هذه الأهداف والتمسك بهذه المبادئ كأساس لمزيد من تطوير العلاقات الدولية، ستكون طويلة جدّاً"، مشيراً إلى أنّ "المقاومة جادّة، وتلك البلدان الّتي لقرون عدّة كانت تقود زمام الشؤون الدولية، ليست على استعداد للتخلّي عن هذا الدور، على الرغم من أنّها موضوعيّاً لا تستطيع القيام بذلك كما هو الحال في العهود الماضية".

وأكّد لافروف، "أنّنا لا نحاول الدفاع عن مصالحنا من خلال المواجهة"، منوّهاً إلى أنّ "مهمّتنا عادلة، وهذا واضح للجميع، ونحن نريد أن يتكوّن إجماع في العلاقات الدولية. وهذا ممكن فقط على أساس الإحترام المتبادل والحوار، وإيجاد توازن المصالح"، مبيّناً أنّ "​روسيا​، جنباً إلى جنب مع بلدان آسيا وأفريقيا، تؤيّد عدم جواز التدّخل في الشؤون الداخلية للدّول ذات السيادة، وضرورة احترام حقّ كلّ شعب في الإختيار وعدم قبول محاولات تغيير الأنظمة من خلال الإنقلابات".