دعا لقاء ​سيدة الجبل​ "كل الاحزاب المشاركة في السلطة، وقبل فوات الاوان، إلى المطالبة بنشر الجيش ال​لبنان​ي على طول الحدود مع ​سوريا​ بمؤازرة قوات دولية كما يتيح ​القرار 1701​، ويحمل أهل السلطة تداعيات ما يجري من احداث على وحدة اللبنانيين وعلى قرارهم، إنهم مسؤولون عن خراب لبنان امام الله والتاريخ"، كما دعا "القوى الحية إلى التجمع حول ثوابت لبنان قبل فوات الاوان"، معتبرا أن "خضوع أحزاب السلطة وأهلها لإرادة ​حزب الله​ مقابل مكاسب خاصة لا يعطي هذا الحزب شرعية للأعمال العسكرية التي يقدم عليها داخل لبنان وخارجه، كما أن التضليل الإعلامي الذي يمارس على الرأي العام من خلال تقديم الحزب على أنه حامي لبنان ويضحي من أجله، بهدف استثمار تضحياته لاحقا بمكاسب سلطوية، لا يعطيه شرعية شعبية أيضا".

وفي بيان له اكد اللقاء "ان الدرس الأول والأهم للبنانيين من حرب ال 1975 المشؤومة، وملاحقها، هو أن التخلي عن السيادة بأي شكل كان لصالح أي دولة أو ميليشيا، لا ينتج سوى حروب داخلية وعدم استقرار سياسي وأمني واقتصادي. وحالة لبنان المتردية خلال نصف القرن الماضي ليست سوى تأكيد لهذا الواقع، في حين أن ما يجري في منطقة ​عرسال​ تحديدا مؤشر فاقع إلى استمرار فقداننا للسيادة"، مشيرا الى "ان العودة عن خطأ التسوية مع "حزب الله" بشروطه المفروضة فضيلة".