إعتبر عضو ​كتلة المستقبل​ النائب ​أمين وهبي​ أن "اصرار وزير الصناعة ​حسين الحاج حسن​ على زيارة النظام السوري بصفته وزيرا للصناعة، ناتج عن شعوره بفائض القوة واستخفافه بمقررات الحكومة وبتضامن اعضائها، وناتج ايضا عن مسعى حلفاء ما يسمى بقوى الممانعة في ​لبنان​ لتعويم النظام السوري بقوارب ​الحكومة اللبنانية​"، مؤكدا بالتالي ان "الحاج حسن اذا ما زار ​سوريا​ فسيزورها بصفته الشخصية والحزبية، وأن الحكومة ستغسل يديها بالكامل من اي مفاوضات يجريها مع قيادات النظام السوري".

وفي حديث لصحيفة الأنباء أكد الحاج حسن أن "لبنان ملتزم التزاما كاملا ولا لبس فيه بميثاق ​جامعة الدول العربية​، ولا يستطيع بالتالي مخالفة توجهات الجامعة وقرارها بعدم الاعتراف بالنظام السوري كسلطة قائمة في سوريا، خصوصا ان لبنان دفع على مدى ثلاثين عاما ومازال يدفع حتى الآن ثمن التدخل لنظام ​بشار الاسد​ بالشأن اللبناني"، مشيرا بالتالي الى ان" استعداد بعض حلفاء النظام السوري لزيارة الأسد وقياداته السياسية والعسكرية، لا تعني الحكومة لا من قريب ولا من بعيد خصوصا انها لم تعطهم أي تكليف رسمي في هذا السياق"، معتبرا ان "وجود سفير للبنان في دمشق لا يعني اعتراف لبنان بالنظام السوري، بل يعبر عن اعتراف لبنان بعمق العلاقة التاريخية بين الشعبين اللبناني والسوري".