لفت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​علي عسيران​ إلى ان "الاشتباكات التي شهدها مخيم عين الحلوة من غير المقبول استمرارها بين الفترة والاخرى لانها لا تروع السكان في المخيم بل السكان المجاورين له"، مضيفا "ليت أخواننا ال​فلسطين​يون يوفرون هذا السلاح لمعركة تحرير فلسطين والمقدسات في الاقصى، ويا ليتهم يعودون الى رشدهم لان حروبهم لا تخدم الا اسرائيل وهي التي تتفرج علينا وتذكي خلافاتنا وتدعم ​الارهاب​ ليقوى على ال​لبنان​يين والفلسطينين والسوريين وكل الدول العربية، ليت الفلسطينيين في لبنان وبعد 70 سنة من المأساة وبعد 50 سنة من الفوضى لو انهم تعلموا ان وحدتهم الفلسطينية وسلاحهم يجب ان يبقى مصوبا نحو فلسطين".

واضاف "ما جرى في عين الحلوة يؤكد المثل "رجعت حليمة لعادتها القديمة "، مطالباً "الحكماء والعقلاء في الصف الفلسطيني ان يعودوا الى رشدهم ودينهم الذي يحرم كل ما يحصل من قتل لبعضهم البعض، ويبقى الامل معقودا على الحكماء والخيرين من القيادات الفلسطينية لوضع حد لهذا الوضع الشاذ في مخيم عين الحلوة حيث تحاول مجموعات متوترة ايقاع شرخ بين المخيم و​الجيش اللبناني​ المنتشر على مداخل المخيم والذي تعرض خلال الاسبوع لاطلاق نار مرتين اثناء عمله في بناء الجدار لجهة ​درب السيم​ الجنوبي وهو أمر غير مقبول لان التطاول على الجيش استهداف لكل لبناني خصوصا وان جيشنا البطل يستعد للقضاء على الجماعات الارهابية الداعشية في جرد ​بعلبك​ والقاع وهي مهمة وطنية يقوم بها وممنوع على اي طرف اشغال الجيش بمعارك فرعية وحرف مهمته الكبرى في مواجهة الارهاب الداعشي"، متسائلا "هل يجوز او هو من المنطقي التعرض للجيش الذي حمى الفلسطينين في لبنان ودافع عنهم ويحمي وجودهم في هذا المخيم او غيره من المخيمات الفلسطينية".

كما ندد بالاعتداء الارهابي على الابرياء في ​برشلونة​، مقدما تعازيه الى ​اسبانيا​، مؤكدا ان "الارهاب الداعشي بات غدة سرطانية يجب استئصاله من جسد العالم من خلال خطة عالمية ".