شدد "​التيار المستقل​" على وجوب استبدال"النأي بالنفس" باعتماد الحياد الايجابي والتزامه في المرحلة القادمة مع السعودية وايران للحفاظ على العلاقات الجيدة معها، بدل الاصطفاف بالمحاور المتناحرة، والعمل بحزم لعودة اللاجئين الى فلسطين واعادة النازحين الى سوريا وتحصين امن الحدود بتكليف الجيش اللبناني وحده مهمة حفظ امن هذه الحدود وحمايتها نظرا لخطورة ما شهده لبنان من حروب وخضات امنية كلفته الكثير من الشهداء لتحرير الارضمن الارهابيين واعداء السلام .

وبعد اجتماعه الدوري في مقره في بعبدا برئاسة اللواء عصام أبو جمرة، وفي موضوع التحقيقات التي ابتدأ اجراؤها مع مسؤولين محليين بموضوع احداث عرسال، تمنى المجتمعون أن يبقى ما اثير لهذه الناحية في نطاقه الوطني ولا يتعداه لتصفية حسابات سياسية قديمة وحديثة والتوظيف الانتخابي ، مكررين ما قلنا سابقا :"من بيته من زجاج لا يراشق الاخين بالحجارة"، و التجارب من الماضي كثيرة لاخذ العبر، فلا الانتقام يوصل لنتيجة ولا استخدام القضاء وسيلة لزج الخصوم في السجون او ابعادهم بالنفي الى الخارج هو الحل ايضا .و أسف المجتمعون لعدم اجراء الانتخابات النيابية الفرعية بحينها دون مبرر بمخالفة فاضحة للدستور.

وطالبوا بأصرار، اجراء الانتخابات العامة مطلع الربيع القادم فسحا للتغيير الممكن الذي يجددالحياة البرلمانية وينعش الديمقراطية في لبنان.

وتساءل المجتمعون عن سبب عدم اصدار قانون الاحكام الضريبية المتعلق بالبترول للاسراع باستخراج النفط او حتى بيع احد آبار النفط لسد بعض من عجز الخزينة، عوض تجييش السلطة السياسية ووزير الطاقة القوى الامنية وكل امكاناتهلتمرير خطوط التوتر العالي فوق رؤوس المواطنين في المنصورية وعين سعادة رغم التقارير الطبية المخيفة التي تحذر من خطورتها . ورغم ان تكاليفها لا توازي 1%من فائض تكاليف استئجار احدى بواخر الكهرباء التركية .