كشفت مصادر غربية، عبر صحيفة "الأخبار"، أن "​بريطانيا​ تكلّفت حتى الآن ملايين الدولارات لدعم الأفواج البريّة، وقريباً ستستثمر أميركا حوالى 100 مليون دولار جديدة في هذا المشروع"، لافتة إلى أن "تسلّل تلكلخ عام 2012 دفع بريطانيا إلى التفكير بدعم الجيش ال​لبنان​ي وحماية الحدود، عبر تزويده بمجموعة من الأبراج بهدف مراقبة الحدود".

ولفتت المصادر إلى أن "وجود الأبراج التي قدمها ​الجيش البريطاني​ للبنان في ​عرسال​ في آب 2014 حمى مجموعة كبيرة من الجنود، وصمدوا داخله لحين وصول قوات دعم لهم"، موضحة أن "هدف دعم أفواج الحدود هو منع التهريب بين البلدين وحفظ استقرار لبنان".

ولدى سؤال المصادر الغربية عن السبب في عدم دعم الجيش لحماية لبنان من الاعتداءات ال​إسرائيل​ية، وبدل ذلك تزويده بأسلحة بدائية لمواجهة جماعات مسلحة، وليست نظامية، تزعم المصادر أن "هناك تفكيراً، لأول مرّة في الدوائر الغربية، لمساعدة ​الجيش اللبناني​ بأسلحة لردع إسرائيل، بعدما بات لدى الجيش ثقة بنفسه في معركة الجرود".