شدّدت رئيسة الوزراء البريطانية ​تيريزا ماي​، في كلمة لها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنّ "استخدام الأسلحة النووية ضدّ السوريين وتهديدات ​كوريا الشمالية​، يضعنا أمام تحديدات"، مشيرةً إلى أنّ " هناك تحديات أمامنا للحدّ من النازحين واللاجئين حول العالم"، مؤكّدةً أنّ "علينا تقديم الدعم للاجئين وتقديم الدعم للدول المستضيفة".

وركّزت مكاي، على أنّ "يجب علينا مواصلة جهودنا لمكافحة ​الإرهاب​ في بلداننا"، منوّهةً إلى أنّ "الإرهاب ضرب ​بريطانيا​ لكنّنا لن نسمح لأحد بأن يدمّر حياتنا، وعلى أعضاء ​الأمم المتحدة​ العمل معاً لإيجاد فرص عمل أكثر لمواطني دولنا".

ورأت أنّ "على سلطات ​بورما​ وضع حدّ لمأساة الأقلية"، مطالبةً الأمم المتحدة بأن "تضع مكافحة الإرهاب على أجندة الجمعية العامة"، مشدّدةً على أنّ ""​حزب الله​" يزيد من الصراع في الشرق الأوسط"، كاشفة أنّ "شركات التكنولوجيا ستجتمع في الأمم المتحدة لوضع خطّة للحدّ من خطاب الكراهية".

وأكّدجت ماي، أنّ "الإرهاب مأساة عالمية وما نواجهه اليوم هو الأكثر خطورة"، مشيرةً إلى أنّ "علينا دعم الأمم المتحدة لحلّ الأزمة السورية، ويجب أن يتحمّل نظام الرئيس السوري ​بشار الأسد​ مسؤولية ما يحدث في ​سوريا​"، مبيّنةً أنّ "بريطانيا ستدعم حلفاءها ضدّ الإرهاب"، مطالبةً بـ"مزيد من الخطوات لدفع بيونغ يانغ على تغيير مسارها".