استغربت القيادة القطرية ل​حزب البعث العربي الاشتراكي​ في ​لبنان​ "التلكؤ الحاصل لدى الحكومة بالنسبة إلى إيجاد المخرج الملائم لإقرار قانون ضرائب عادل لا يطال الطبقة المعدمة من ​الشعب اللبناني​ والتي تناهز الـــ 80%، وترى في الجلسات الحكومية المعقودة والتي تؤجل الحل المنشود محاولة غير بريئة خصوصاً وأن إقرار ​سلسلة الرتب والرواتب​ أُجل مرات عديدة وأخذ حيزاً طويلاً من الوقت الضائع، بينما المواطن يئن تحت وقع ضربات ​الفقر​ والعوز"، مشددة على "ضرورة إنصاف ​العمال​ والموظفين والمعلمين الذين لم ينالوا أية زيادة منذ سنوات طويلة وهذا ما أدى إلى إختلال فاضح بين فئات المجتمع اللبناني"، مؤكدة على "وقوفها الى جانب المستفيدين من هذه السلسلة وضرورة إنصافهم وإعطائهم حقوقهم المشروعة من هذه الزيادة".

وفي بيان لها بعد اجتماعها برئاسة الأمين القطري ​نعمان شلق​ رأت القيادة القطرية انه "بعد فشل المشروع التآمري على ​سوريا​ والعراق من قبل الدول الإستعمارية وعلى رأسها الولايات المتحدة التي تخضع لأوامر الإدارة الصهيونية، وبعد إندحار التكفيريين الإرهابيين الذين كانوا أداة طيّعة من قبل الإستكبار العالمي، حيث كان يراد لمنطقة الشرق الأوسط أن تواجه التقسيم والتفتيت، إذ تحذّر من المحاولات الخبيثة التي تجري حالياً في ​إقليم كردستان​ تحت عنوان الحكم الذاتي بتشجيع من العدو الصهيوني، والهدف خلق فتنة وإقتتال وإشعال ​الحرائق​ في حرب ضروس تكون وقودها دول المنطقة والجوار".