إعتبر عضو القيادة القطرية امين فرع ​بيروت​ ل​حزب البعث العربي الاشتراكي​ في ​لبنان​ توفيق الضيقة ان "الاختلاف الحكومي حول حل أزمة ​النزوح السوري​ في لبنان وطريقة التعامل مع هذا الملف بالرغم من الصوت المرتفع لفخامة رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ الذي يحذر الجميع لحل تلك الأزمة . الا ان بعض الأطراف الحكومية والقوى السياسية يعمل على الاستثمار الرخيص في تلك القضية بعيدا عن مصلحة لبنان واللبنانيين التي هي نفسها مصلحة ​سوريا​ ومصلحة النازحين السوريين".

ورأى الضيقة ان "هذا البعض من ​الحكومة اللبنانية​ وبعض الأطراف الحزبية يتصرفون مع قضية النازحين من خلال اجندة خارجية يعملون من خلالها لتحقيق مصالحهم غير مكترثين بمصلحة لبنان"، مؤكدا ان "الحكومة اللبنانية تتحمل كل المسوؤلية الوطنية تجاه ملف النازحين والنتائج التي تترتب عنه ، لانها هي المعنية بإعادة العلاقات الطبيعية مع ​الحكومة السورية​ والعودة الى تطبيق كل المعاهدات والاتفاقات المبرمة بين الدولتين .بالاضافة للتعاون في مواجهة المرحلة المقبلة بعد ان يتحقق الانتصار الآتي لسوريا وتتويج الرئيس ​بشار الأسد​ رمزا لكل احرار العالم"، متوجها "للرئيس ميشال عون الذي نعهده ​حريصا​ على مصلحة لبنان واللبنانيين وندعوه الى ادراج حل ​ملف النازحين السوريين​ كبند اول على اول جلسة لمجلس الورزاء"، مهيبا "برئيس الحكومة اللبنانية ​سعد الحريري​ باعتباره أعلن من ​موسكو​ خلال زيارته لها ان لبنان يرغب في المشاركة في اعادة الإعمار في سوريا وعليه فانه يتحمل المسوؤلية عن عدم المشاركة لانها لن تحصل طالما الحكومة اللبنانية التي يرأسها ممتنعة عن اعادة العلاقات الكاملة بين الدولتين".