أشارت صحيفة "الأخبار" إلى أنه قبل وصول رئيس حزب "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​ إلى ​أستراليا​، حاولت مجموعة من المغتربين اللبنانيين إطلاق حملة لمنعه من الحصول على تأشيرة دخول إلى البلد، وإلغاء المحاضرة التي سيُلقيها في جامعة سيدني اليوم، انطلاقاً من أنّ رئيس الحزب اللبناني "مُدان بالقتل، والاغتيالات السياسية والإرهاب، كتفجير الكنيسة. وهو ما يُفترض أن يحول دون حصوله على التأشيرة الأسترالية، بصرف النظر عن العفو الذي حصل عليه".

وأوضحت الصحيفة أن الضغوط لم تُفلح في منع جعجع من دخول أستراليا. إلا أنّ الحركة الاعتراضية حقّقت نصف إنجاز، بتمكّنها من إلغاء مُحاضرة رئيس القوات في جامعة سيدني. فقد نُشر على موقع الجامعة الرسمي، صفحة الجمعية اللبنانية ــ الأسترالية (http://sydney.edu.au/alf/)، اعتذار عن إلغاء المحاضرة "المجانية مع الدكتور سمير جعجع حول الحياة السياسية في الشرق الأوسط المشتعل. ولكن تُرجى الإشارة إلى أنّ العشاء الخاص مع الدكتور جعجع والنائبة ​ستريدا جعجع​، في قاعة ماكلورين، لا يزال قائماً يوم الجمعة في 20 تشرين الأول".