رأى وزير الخارجية ​جبران باسيل​، أن هناك محاولة لخلق فوضى بالمنطقة، وما يتعرض له ​​لبنان​​ دليل على ذلك"، مشيرا الى أن "الذي حصل بلبنان يتعلق بالامن والسلم الدوليين. نحن لا نعظم الذي حصل بل هو مرتبط باستقرار لبنان، وأكثر من وزير خاجيةالتقيتهم أكدوا أن استقرار لبنان مصلحة استراتيجة لاوروبا ومقدمة لاستمررا الاستقرار باوروبا والاخلال في استقرار الامن في لبنان سيكون له نتائج مباشرة على اوروبا".

وفي حديث لقناة "​روسيا اليوم​"، أكد باسيل "أننا واكبنا الذي حصل مع رئيس الحكومة سعد الحريري، وحصلت جهود وضغوط أسفرت عن جزء، والجزء الاخر سيتبين تباعا"، معتبرا أنه "بعودة الحريري نكون ختمنا جزء متعلق بالآلية الدستورية وقرار مسؤول لبناني وحصانة وحرية مسؤول لبناني وسيادة لبنان بما يتعلق بشخص رئيس الحكومة"، مضيفا: "اذا اخطأ رئيس الحكومة يعاقبه اللبنانيون ويستبدل من قبلهم وليس من الخارج".

وشدد على أن "السكوت ذلك مس بكرامة لبنان وسيادة لبنان، وماحصل هو سابقة"، كاشفا أن "هناك لبنانيون ضالعون بما يحصل مع الحريري اليوم"، معتبرا أن "الهدف من الذي حصل المس باستقرار لبنان ولم ننتهي منه، وهذه محاولة حصلت في السابق وقد تحصل مرة أخرى".

ورأى باسيل أن "الوحدة والتوافق الداخلي تعزز وتمتن بالذي حصل، والمسؤولية كبيرة على الحريري، فبغيابه رئيس الجمهورية تحمل المسؤولية كاملة واللبنانيين واكبوه، أما بعودته فهو المعني بما حدث وسيكون المسؤول الاول عن الحفاظ على الوحدة الوطنية"، مؤكدا "أننا مصرون على أن نقوم بكل ما يلزم حتى نبقى دائما بالعلاقات الطيبة مع السعودية، ولكن اذا وضعنا بموضع الدفاع عن النفس فسندافع عن أنفسنا"، مشيرا الى "أننا لن نفعل شيئيا لحين عودة الحريري بكامل حريته دون قيد، وعندها سنبني على الشيء مقتضاه، ولكن الهدف دائما هو أن نحافظ على الاستقرار والاتفاق الذي حصل، وهذا الاتفاق هو أمر اعتيادي لابعاد لبنان عن المشاكل".

ولفت الى أن "الجميع يتحمل مسؤولية اعماله ومن ضمنهم حزب الله ولكن لا يجب أن يكون هناك زيادة بتحميل اللوم، فالبعض يلوم حزب الله لأنه واجه داعش، ولكن في الاصل داعش هو الذي احتل لبنان وحزب الله دافع، والجيش عنجما أصبح قويا بظل الدولة القوية قام بالتحرير".