توقعت مصادر متابعة في حديث لقناة "الجريدة" الكويتية أن "يطل رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ المستقيل الذي ستنتقل عائلته إلى فرنسا أيضا للإقامة فيها بعد ترتيب أوضاعها، للإعلان مجددا عن مضمون استقالته التي يتمسك بها، داحضاً نظرية وضعه في الإقامة الجبرية".

وأشارت المصادر إلى ان "الحريري سيجري خلال لقائه مع الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ جولة شاملة حول كل ما أحاط باستقالته من ملابسات من لحظة مغادرته الى المملكة حتى وصوله الى باريس، ويجري تقويما شاملا حول الوضعين اللبناني والاقليمي والسبل الكفيلة بإنهاء الأزمات، من منطلق الاهتمام الفرنسي البالغ بالاستقرار السياسي والامني والاقتصادي في لبنان الرازح تحت وطأة ​النزوح السوري​ الثقيل، وما قد ينتج عن أي انفجار على الساحة اللبنانية في ظل هذا الوجود"..

ولفتت إلى ان "فرنسا تترجم اهتمامها بالوضع اللبناني أيضا من خلال ارسال موفد رئاسي الى ​بيروت​ سيلتقي رئيس الجمهوريّة العماد ​ميشال عون​ لعرض مبادرة تسوية لإنهاء الأزمة، ووضع حد لارتداداتها السلبية على علاقة لبنان بالمملكة العربية السعودية وسائر الدول العربيّة".