اشارت قناة الـ "nbn" الى انه "في الثانيِ والعشرينَ من تشرين الثاني الجاري يحتفلُ ​لبنان​ ب​عيد الاستقلال​ ولن يكونَ هناك أيْ كرسي رئاسيِ شاغر في العرض العسكريِ بالمناسبة كما لن يحضِرَه أربعةُ رؤساء من بينهم رئيسُ حكومةٍ مستقيل وآخرْ مكلف بل سيقدم الحفل رؤساءُ ثلاثةْ حصراً بعدما أكد الرئيسُ ​سعد الحريري​ أنه سيكونَ مشاركاً فيه"، مضيفة:"وفق مقولةِ إفتح يا سمسمْ لفحَ الهواءُ الباريسي الخطوطَ الهاتفيةَ مع ​بيروت​ ومنها فعادت الحرارةُ بعدما اُصيبت في الفترةِ الماضية بتصحرٍ لمصلحةِ خصوبة في أرض التغريدات ورُصدت إتصالاتُ أجراها رئيس الحكومة سعد الحريري أولها بالرئيس ​ميشال عون​ ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ فيما تلقى اتصالاتٍ من قيادات سياسية ومع وضوء الاتصالات بطلُ تيممُ التغريدات"..

ورات القناة ان "سيدُ الاليزيه لَعب دوراً في معالجةِ الوضع اللبناني إلى درجةِ أن متابعْته جعلتهُ ينطقْ بلغة الضاد في التغريد والتأهيلِ برئيس حكومة لبنانِ الذي تحدث بعد اللقاء مع ماكرون بالفرنسية والعربية معلناً أنه سيعودُ الى بيروتْ وسيشاركُ في حفلِ الاستقلال ولفت إلى أنه سيتحدثُ الى رئيسِ الجمهورية قبل أن يفصحَ عن موقفه من كلِ المسائل".