شدّدت السفارة الأميركية في القاهرة، على أنّ "الهجوم الإرهابي الّذي وقع اليوم على المصلين، في أحد المساجد في العريش، هو عمل جبان وكريه"، مشيرةً إلى أنّ "السفارة تتقدّم بتعازيها القلبية لأسر الضحايا وتتمنّى الشفاء العاجل للمصابين".
وأكّدت السفارة في بيان، "وقوف الولايات المتحدة الأميركية إلى جانب مصر في حربها ضدّ الإرهاب والتزامها بسلامة وأمن مصر وشعبها".
وكان قد وقع هجوم إرهابي استهدف مسجداً في قرية الروضة في العريش شمال سيناء في مصر، وذلك أثناء صلاة الجمعة، ما أدّى إلى وقع عدد كبير من الضحايا. وأعلن التلفزيون الرسمي المصري، أنّ "235 قتيلاً و130 جريحاً هي حصيلة تفجير مسجد الروضة".
بدوره، ترأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اجتماعاً أمنيّاً طارئاً ضمّ وزيري الدفاع والداخلية ورئيسي المخابرات العامة والحربية لبحث تداعيات الهجوم الإرهابي على مسجد الروضة بالعريش. كما أعلنت الرئاسة المصرية الحداد 3 أيام على ضحايا الهجوم.