أكدت مصادر حزب "القوات" في حديث لـ"الأخبار" انها لا توافق على تشبيه ما يحصل من سعي الى إخراجها من ​الحكومة​، بسيناريو ما بعد ​الطائف​ "لأن الظروف الدولية تختلف، حينها أعطي النظام السوري تفويضاً لإدارة لبنان، وهذا الأمر ليس قائماً اليوم بدليل كل القرارات الدولية 1559 و1701 والرعاية التي جرت لحفظ الاستقرار حين قدم الحريري استقالته. وكما أن ​سوريا​ غارقة اليوم في حروبها، و​حزب الله​ لا يقدر أن يحل محل سوريا، فهو في عين العاصفة وليس القوات، ويستهدف بالعقوبات ويتهم ب​الإرهاب​".

واعتبرت المصادر أن "القوات ليست مستبعدة عن أجواء اللقاءات التي تجمع رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ ووزير الخارجية ​جبران باسيل​ وما يدور فيها"، مؤكدة انها "حصلت على توضيحات رسمية من التيار الوطني والمستقبل بأنها ليست مستهدفة بالحملة الحالية للتعديل الوزاري".

وكشفت ان "اتصالات ولقاءات جرت أخيراً أفضت الى توضيح الصورة وبقاء التركيبة الثلاثية الحالية التي ساهمت في إرساء ​التسوية الرئاسية​، بما يؤسس لمرحلة جديدة".