لفت الوزير السابق اللواء ​أشرف ريفي​، في تعليق عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنّ "​صنعاء​ تعود إلى الحضن العربي، صنعاء عربية كما ​بيروت​ و​بغداد​ ودمشق"، مؤكّداً أنّ "النفوذ الإيراني في ​العالم العربي​ ساقط لا محالة".

وكانت قد اندلعت منذ أيام إشتبكات بين جماعة "أنصار الله" اليمنية وأنصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وأفادت وسائل إعلامية بأنّ عناصر من جماعة "أنصار الله" هاجموا منازل أنصار الرئيس اليمني السابق في صنعاء"، موضحةً أنّ "الإشتباكات بين "أنصار الله" و"قوات صالح" استُخدمت فيها قذائف صاروخية".

بعدها، كشفت ​قناة "العربية"،​ أنّ "قوات ​حزب المؤتمر الشعبي​ التابع لصالح​ ومجاميع قبلية، حاصرت مطار صنعاء كما سيطرت على مبنى التلفزيون". من جهته، نوّه زعيم حركة ​أنصار الله​ ​عبد الملك الحوثي​، إلى أنّ "على صالح أن يكون أعقل وأنضج من الميليشيات المتهورة والتجاوب مع مساعي مواجهة الفتنة"، مؤكّداً "أنّنا مستعدّون لتحمّل الخطأ إذا كنّا مسؤولين عنه وعليهم أن يفعلوا المثل". إلّا أنّ صالح رأى أنّ "أنصار الله وقوات عبد ربه منصور هادي، ميليشيات غير قانونية والأزمة لا تُحلّ إلّا بالحوار بين اليمينيين أنفسهم"، داعياً إلى "وقف اطلاق النار على جميع الجبهات".