أكد رئيس تيار ​صرخة وطن​ ​جهاد ذبيان​ أننا "نثق بحكمة وقناعة رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ الحريص على ​لبنان​ بجيشه وشعبه ومقاومته، وهو لن يفرط بالمعادلة الثلاثية الميثاقية التي أثبتت أنها كلمة سر انتصارات لبنان والدفاع عنه، إن بوجه الإعتداءات التي تعرض لها لبنان من قبل العدو الاسرائيلي في الجنوب، او من التنظيمات الإرهابية في الجرود، والتي خرج لبنان منها منتصراً، وما عدا ذلك فهو محاولة لإعادة عقارب الساعة الى الوراء وتقديم خدمة مجانية للعدو الإسرائيلي الذي بات وللأسف يدرك أكثر من بعض الجهات المحلية والاقليمية مدى قوة ​سلاح المقاومة​"، مشيرا الى ان " إنعقاد ​مجلس الوزراء​ اليوم، هو دلالة جدية على إنتهاء مفاعيل إستقالة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​، ما يعني عودة دوران عجلة الحياة السياسية الى الإنتظام والخروج من المراوحة والجمود، وأمل ذبيان أن تتكلل الجهود والمساعي المبذولة لإخراج لبنان من الأزمة وتطويقها، مع اعتماد صيغة حكومية تحت شعار "النأي بالنفس"، دون التخلي عن مرتكزات قوة لبنان المتمثلة في المقاومة وسلاحها".

وفي بيان له أكد ذبيان أن "ما تشهده المنطقة من تطورات هو دليل على وجود تسوية كبرى تعمل عليها بعض الجهات الغربية والعربية المتواطئة مع المشروع الصهيو – أميركي في المنطقة، لكن هذه التسوية لن تكون على حساب ​فلسطين​ التي تشكل قضية العرب المركزية، وما يتم ترويجه عن محاولة الرئيس الاميركي ترامب لنقل السفارة الأميركية الى ​القدس​ تمهيداً للإعتراف بها عاصمة للكيان الإسرائيلي المحتل هو خيانة لفلسطين وشعبها وشهدائها ومقاوميها، وبالتالي من يريد السير بهذه التسوية هو بمثابة شريك فعلي في إحتلال فلسطين ومقدساتها، لكننا نؤكد أن فلسطين بقدسها وأقصاها ستبقى قبلة الشرفاء والأحرار والمقاومين في العالم.".