أكّدت مصادر أمنية وأخرى عاملة في ملف النازحين، لصحيفة "الجمهورية"، أنّ "حركة المغادرة ناشطة على المعابر الشرعية خصوصاً في ​المصنع​ و​العبدة​، لكنّ معظم المغادرين ليسوا من النازحين".

وكشفت المصادر أنّ "المغادرين السوريين في غالبيتهم الساحقة هم من العمال الموسميّين، وهؤلاء كانوا موجودوين بكثرة في ​لبنان​ منذ ما قبل إندلاع ​الأزمة السورية​، ويملكون إقاماتٍ شرعيّة، ويغادرون في فصل الشتاء بعد توقّف العمل في ورش الباطون وإنتهاء المواسم الزراعية، خصوصاً في ​البقاع​ والشمال والمناطق الجبلية".

وأوضحت أنّه "لم تُسجّل أيّ حركة عبور لافتة للنازحين، فهم يعودون إلى بلادهم على شكل قوافل كما يحدث في ​عرسال​، وذلك بعد إتمامِ المصالحات، وليس بشكلٍ فردي".