كشف المدير السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء ​أشرف ريفي​ انه يقوم بالدور المطلوب في مساعي التهدئة، مؤكدا انه يراهن على الدولة ومؤسّساتها لحفظ الأمن وإعادة الأمان لشعب ​طرابلس​، معتبرا انه حريص على أمن أهله سواء في التبانة أو جبل محسن، وسيسعى بكل طاقته الى حلحلة الأزمة، وتوقع أن تذهب الأمور نحو الحلّ التدريجي.

وأشار ريفي في حديث صحفي إلى اننا "في منطقة مضطربة كثيراً، وسوف تأتينا شظايا من البركان السوري"، ولكنه طمأن اللبنانيين في المقابل من انه لا يرى انفجاراً شاملاً في كل لبنان، "بل هناك أحداث متفرّقة ومتنقلة على الحدود في عكار وأخرى في البقاع أو ربما في بيروت، وستكون محدودة ومتفرّقة".