أشار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال ​مروان شربل​ في مؤتمر صحفي قبل اجتماع مجلس الامن المركزي، إلى اننا "سنبحث في الاجتماع في محاولة الاعتداء على المشايخ في صيدا والبقاع، والوضع الامني في ​طرابلس​".

ورأى ان "ما يحصل في طرابلس مأساة، وأغلبية المسلحين خرجوا عن أوامر بعض السياسيين"، مؤكدا ان "هناك تضامن بين نواب طرابلس لانهاء الفتنة"، مشددا على انه "لا يمكننا ان ندمر طرابلس بالضرب بيد من حديد، والجيش يتصرف بحكمة من أجل ضبط الوضع هناك".

ولفت شربل إلى ان "مشاكل سوريا تنعكس سلبا لدينا خاصة في مدينة طرابلس"، مؤكدا ان "95 بالمئة من الطرابلسيين ضد ما يحصل".

وردا على سؤال، شدد شربل على ان "الجيش اللبناني يقوم بواجباته على الحدود مع سوريا ضمن امكانياته"، موضحا ان "ضبط الحدود يحتاج إلى 100 ألف عسكري، واقفال المعابر غير الشرعية، ووضع اجهزة تقنية لمراقبة العابرين".

وعن قضية المخطوفين اللبنانيين في أعزاز أشار شربل إلى ان "المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم يقوم بعمل جبار"، لافتا إلى ان "هناك أخطاء في اللوائح التي أرسلتها المعارضة لنا فهناك تكرار ببعض أسماء السجينات وهناك أشخاص أخلي سبيلهم".