اعتبر خبراء عسكريون، وقوى سياسية مصرية عدة، أن تصعيد الرئيس المصري محمد مرسي، يأتي على خلفية تزايد الغضب الشعبي في الداخل، ومحاولة لكسب ود الإدارة الأميركية. وبينما رحَّبت جامعة الدول العربية، على لسان نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي، بدعوة الرئيس المصري بعقد قمة عربيَّة مصغرة بشأن سورية، لفت ابن حلي إلى أن الجامعة لم تتلق، حتى أمس، طلب مصر بشكل رسمي لعقد هذه القمة.

وعلمت "الجريدة" الكويتية أن قرار قطع العلاقات مع سوريا، لم يكن مذكوراً في خطاب الرئيس، إلا أنه اتخذه انفعالاً بتهليل الجمهور، حينما ذكر "حزب الله"، وأشارت المصادر إلى أن الرئيس لم يذكر كلمة "إيران"، على الرغم من وجودها في الخطاب الرسمي.

من جانبه، رد مصدر عسكري رفيع المستوى، على تصريحات الرئيس مرسي، قائلاً لـ "الجريدة" إن "الجيش المصري لن يستخدم في أي حرب خارجية ضد دولة شقيقة، وأن قدرات وإمكانات الجيش المصري موجهة ضد الأعداء، وأن الخلافات الطائفية ليست ضمن مهام الجيش المصري".