إلتقى عضو المكتب السياسي في الحزب "السوري القومي الاجتماعي" هملقارت عطايا، عضو المكتب السياسي مسؤول العلاقات الدولية في حركة "حماس" أسامة حمدان، وكان اللقاء مناسبة لبحث التعاون المشترك بين الفريقين لا سيما في فلسطين.

وتم خلال اللقاء التطرق الى الأوضاع العامة في المنطقة، ومشاريع تفتيت المنطقة وتقسيمها وزرع بذور الانقسام المذهبي والطائفي في محاولة لإفقاد المقاومة ثقافتها وقدراتها الردعية السياسية والميدانية، وكان تأكيد مشترك على رفض ومقاومة مشاريع التبعية والارتهان للغرب، والتمسك بفلسطين كقضية مركزية في مواجهة محاولات العدو تفتيت المنطقة وتقسيمها.

كما اكد الفريقان رفضهما للعدوان الاميركي ـ الصهيوني على سوريا، وان هذا العدوان يستهدف المقاومة بكل تشكلاتها كما يستهدف كل مقومات صمود شعبنا وما بناه من قدرات للمواجهة ضد اسرائيل.

واكد الفريقان ان الولايات المتحدة الاميركية تضيف الى ذاكرة شعبنا جريمة جديدة الى جرائمها في المنطقة التي افضت الى مقتل وتشريد الملايين من ابناء الشعب العراقي كما في العالمين العربي والاسلامي.

كما شدد الفريقان على ان "الرسالة المطلوب توجيهها للعالم اليوم هو ان شعبنا لن يقف مكتوف الايدي حيال اي عدوان جديد يحمل في اجندته تثبيت وجود الكيان الصهيوني، وان شعوب العالم اليوم مطالبة بموقف على المستوى الاخلاقي والعملي لوقف السلوك الاستعماري البغيض للولايات المتحدة ومن يدور في فلكها السياسي".