رأى رئيس الوزراء المقال في غزة ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، ​إسماعيل هنية​ أن "الشعب الفلسطيني على أبواب انتفاضة جديدة".

وتحدث هنية، في كلمةٍ له خلال زيارة ديوان القضاء الشرعي في غزة عن "توافر إرهاصات الانتفاضة في الضفة الغربية وقطاع غزة"، منوها بـ"عدم ركوع الفلسطينيين لمحاولات تغيير هوية الأقصى والأرض".

وكان مسؤولون في السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية وحركة "حماس"، لم يستبعدوا فرضية انتفاضة جديدة في الأراضي الفلسطينية منذ عدة أشهر، ولكنها لم تحدث على الأرض فعلا. ورأت أوساط أمنية إسرائيلية أن "انتفاضة فلسطينية جديدة قد تحدث في حال إحداث تغيير جذري في الوضع القائم في الحرم الشريف في القدس".

وفي هذا الصدد أوضح هنية، أن "المرابطين في المسجد الأقصى ينوبون عن الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية في الدفاع عنه"، وأضاف "إن المرابطين داخل الأقصى نجحوا في إفشال مخطط الاحتلال الصهيوني في إدخال الشمعدان إلى داخل المسجد".

إلى ذلك فقد طالب هنية السلطات المصرية بـ"الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين والسوريين"، معلنا عن "إن أبواب غزة مفتوحة لاستقبال اللاجئين السوريين".