شدد مفتي طرابلس والشمال الشيخ ​مالك الشعار​ في حديث تلفزيوني على انه "لا يجوز ان يكون هناك مطلق غطاء لاي مجرم او معتدٍ او مخلٍ بالامن، واي غطاء يوفر من قبل اي مرجع اياً كان سياسي او حزبي فيجب على الجيش والقائمين على الامن ان يعلنوا ذلك ليدرك المواطنون الخطر المحيط بهم واليد الشريرة التي تريد لبلدهم شرا".

واعلن الشعار انه يعول على ان يكون حضور الاجهزة الامنية على مستوى المسؤولية في طرابلس، لافتا الى انه "لا يجوز على الاطلاق ان يمر خلل أمني والقيادة الامنية وكأنها ليست حاضرة، فهناك اشتباك بين موقعين كما ان مجرمين افتعلوا مجموعة من التفجيرات وينبغي ان يعطينا الجيش والقيادات الامنية والدولة راحة نفسية وامناً وان يشعروننا انهم قادرون على ايقاف المجرمين في اي موقع كانوا والى اي حزب كان انتماؤهم فالعدالة فوق الجميع والامن اولا وقبل كل شيء".

وشدد على انه "لا يجوز ان يكون هناك غطاء من اي جهاز امني لاي انسان يقوم بأعمال اجرامية او يقوم باخلال بالأمن، معربا عن اسفه "لأن هناك جهازا امنيا يغطي من يقومون بالاعتداءات في طرابلس".

واشار الشعار الى ان "طرابلس لا تزال تئن وتتطلع الى يوم تشرق فيه شمس الامن والسلام، ولعل الخطة الامنية سيكتب لها التوفيق والنجاح"، موضحا ان "ما اصابنا يوم الخميس كان امرا عرضيا ولا يعدو كونه في اطار فردي وربما شيء من الالتباس وسوء التفاهم وظهرت فيه عناصر من الطابور الخامس، ولكن نعوّل على اهل طرابلس وجيشنا الوطني لكي تئد كل انواع الفتن والتمرد التي يمكن ان تحدث امام مسيرة الامن والخطة الامنية".

ولفت الى ان "هناك يدا شريرة تريد لطرابلس ان لا تهدأ لكن ثقتنا بوعي اهل طرابلس وحضور الجيش وتنبهه لما حدث، فما حدث ذهب الى غير رجعة".