أشارت مصادر مطلعة لصحيفة "الحياة" إلى أن "قوى 14 آذار تصر على استبدال معادلة الجيش والشعب والمقاومة بفقرة تنص على تفعيل إعلان بعبدا الصادر في حزيران 2012 والذي يقول بسياسة "النأي بالنفس" عن الأزمة السورية وتحييد لبنان، والتأكيد على حصرية السلاح في يد الدولة اللبنانية، فيما يُنتظر أن يقترح رئيس البرلمان نبيه بري صياغة غامضة تتناول "حق لبنان في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي" عوضاً عن "الجيش والشعب والمقاومة"، على أن تأتي الفقرة التي تؤكد على التزام "إعلان بعبدا" بعدها".

وتوقعت مصادر سياسية واسعة الاطلاع أن "يلعب التقارب الذي جرى أخيراً بين "التيار الوطني الحر" وتيار "المستقبل" دوراً في إيجاد صياغة يوافق عليها الجميع في البيان الوزاري".