وصفت مصادر لجنة البيان الوزاري لصحيفة "الأخبار" جلسة الأمس بأنها "كانت مجرد مسرحية، ولم يكن هناك داع لعقدها في ظل استمرار المواقف على حالها بالنسبة إلى المقاومة وعلاقة الدولة بها"، لافتة إلى أن "الأمر الوحيد الذي نتج من جلسة أمس هو قول وزير الداخلية نهاد المشنوق موقفه وموقف فريقه بشكل واضح، إذ أشار إلى "اننا نريد أن يكون البيان الوزاري مقدمة لبحث الاستراتيجية الدفاعية"، مشدداً في الوقت عينه على "اننا محكومون بالتوافق".

واستبعدت المصادر "حصول أي تقدم على مسار الاتصالات قبل عودة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من باريس بعد انتهاء المؤتمر الدولي في باريس لدعم لبنان والذي سينعقد غداً وبعده، وعليه أرجئت الجلسة إلى الجمعة المقبل".