أفادت معلومات لصحيفة "الجمهورية" أن "رئيس "القوات" ​سمير جعجع​ سيمهّد لبرنامجه بمقدّمة تركّز على أهمية موقع رئاسة الجمهورية ودورها الوطني، وذلك دحضاً لمقولة إنّ اتفاق الطائف أدّى إلى إضعافه"، مشيرةً الى ان" البرنامج قسمه جعجع إلى 38 بنداً تتضمن شتّى القضايا والملفات من العناوين السيادية إلى الاقتصادية والإصلاحية".

ولفتت الى ان "جعجع سيركز على ضرورة استعادة الدولة قرارها الوطني من خلال تطبيق الدستور والتزام نصوصه، وسيجدد الإلتزام بالثوابت الوطنية، وفي طليعتها وثيقة بكركي و"إعلان بعبدا"، ويتمسّك بـ"إتفاق الطائف"، ويشدد على حصرية السلاح داخل الدولة وبسط سلطتِها على كلّ الأراضي اللبنانية".

وأضافت "سيؤكد أن لا إصلاح اقتصادياً فعلياً إلل بعد عودة الاستقرار الأمني، لأنّ الفصل بين السياسة والاقتصاد غير ممكن، وسيتطرّق إلى كلّ القطاعات الاقتصادية الحيوية، فضلاً عن الملفّات الاجتماعية، كذلك سيخصّص في برنامجه شقّاً مهمّاً يتصل بـ"الربيع العربي" والأزمة السورية والقضية الفلسطينية، وسيطالب بتطبيق القرارات الدولية، ورسمِ الحدود بين لبنان وسوريا وحلِّ قضية مزارع شبعا وكفرشوبا. وسيشرح أسباب ترشّحه".