كشفت مصادر في قوى 14 آذار لـ"الجمهورية" أنّ حركة مرشّحيها مستمرّة، ولم يتمّ التوافق بعد على من سيكون الحصان الأوفر حظاً لخرق التكتّلات الأخرى، وخصوصاً الوسطية منها، معتبرةً أنّ المشاورات الجارية لم تحسم بعد السيناريو الذي يمكن أن تلعبه هذه القوى في ظلّ تعدّد المرشّحين، وهم إلى اليوم مرشّحان أساسيّان، رئيس حزب "الكتائب" أمين الجميّل ورئيس حزب "القوات" سمير جعجع، إضافةً إلى الوزير بطرس حرب والنائب روبير غانم.

ورأت المصادر ان "الحديث عن ترشيح رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط للنائب هنري حلو يعني أنّ جنبلاط لن يسير لا برئيس تكتل "التغيير والاصلاح" ميشال عون ولا بجعجع، وأنّ أوان تصنيف المرشّحين الوسطيين أو التوافقيين لم يحِن بعد، وأنّ الإنتقال للبحث تفصيلاً بالموضوع سيأتي لاحقاً، وقد يكون في وقت قريب يلي الجلسة الأولى، وسيكون سريعاً إذا ما اكتمل النصاب القانوني".