طالب رئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" ​كمال شاتيلا​ نواب حزب "المستقبل"، "بعدم مساندة ترشيح سمير جعجع لرئاسة الجمهورية"، مضيفاً إن "الخلط بين دعم فريق من حزب "المستقبل" لترشيح رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع لرئساة الجمهورية، وبين الترويج بأن هذا الدعم ينسحب على كل الطائفة الإسلامية السنية هو خطيئة لا يجب أن تستمر بها وسائل إعلام وقوى سياسية لبنانية".

وأشار شاتيلا في بيان الى إن "الجميع يعرف ملابسات انتخاب المجلس النيابي الحالي والتي كانت غير دستورية لمخالفة قانون الانتخاب دستور الطائف، فضلاً عن دفع حزب "المستقبل" مليار دولار رشوات إنتخابية لإحتكار قرار الطائفة السنية، وهو ما أكدته حينها صحيفة نيويورك تايمز الأميركية".

وأضاف "الكل يعرف أن كل دعوات التحريض والنزول الى الشارع في السنوات الماضية باءت بالفشل وظهرت الحقيقة أن حزب المستقبل يمثل فريقاً موظّفاً وليس تياراً كما كان منذ عشر سنوات، والسبب في ذلك أن تحالفه مع القوات اللبنانية واعتماده نهج الأمركة والرأسمالية الوحشية وإهمال المناطق المحرومة، والمخالفات الهائلة لشركة سوليدير وتغطية جماعات متطرفة، جعل الحزب ينحسر شعبياً، سواء كان له عشرين نائباً أو لم يكن".