لفت المسؤول التنظيمي لحركة "أمل" في اقليم الجنوب النائب ​هاني قبيسي​، الى أنه "سعينا بشكل دائم ليبقى لبنان بعيدا كل البعد عن لغة الفتنة والمؤامرات وعن هذه السياسة التي نراها بأنها سياسة مشبوهة"، مؤكدا "التمسك بوحدتنا وبوحدة وطننا ونتحمل الكثير الكثير على مستوى كل المواقف السياسية على الساحة اللبنانية لكي لا يغرق لبنان في اتون الفتنة".

وأشار في كلمة القاها خلال إحتفال أحيته حركة "أمل" وكشافة الرسالة الاسلامية في اقليم الجنوب – المنطقة الاولى – شعبة النبطية الفوقا في الذكرى السنوية الثامنة عشرة لشهداء المجازر التي ارتكبتها اسرائيل في نيسان من العام 1996"، الى "أنهم خططوا لايقاع هذا الوطن في الفتنة وجندوا كل الارهابيين في العالم ليزرعوا السيارات المفخخة في الجنوب وفي بيروت والبقاع وفي الشمال ليزرعوا فتنة وتناحرا واقتتالا داخليا بين الشعب اللبناني".

ورأى النائب قبيسي أن "هذه الحكومة عليها مسؤوليات إضافة للمسؤوليات الوطنية والسيادية والامنية يجب ان تهتم بالمواطن وبحياة المواطن لاجل ذلك حرك المجلس النيابي نشاطه وعمله بعد مقاطعة طويلة من جهات أخرى عطلت التشريع في هذا الوطن، بدأنا بعمل دؤوب على مستوى اقرار كثير من القوانين، التي تعيد الحق لاصحابه، وابرز هذه القوانين كان موضوع ​سلسلة الرتب والرواتب​ التي تسعى لتحسين الواقع الاجتماعي ونحن لم نذهب الى هذه السلسلة لزيادة رواتب الموظفين فقط بل قلنا بأن هذه السلسلة يجب ان تتلازم مع اصلاحات ادارية وسياسية على كافة المستويات لتحقق التوازن على المستوى الاقتصادي اللبناني وتعطي الحق لصاحبه وتطلق يد الاصلاح على مستوى الدولة اللبنانية وبالتالي نسعى لتحقيق عدالة اجتماعية واهم ما فيها بان الحصار الاقتصادي المفروض على لبنان من كل الدول العربية من دون استثناء، هذا الحصار الذي منع فيه العرب من القدوم الى لبنان هو حصار اقتصادي لهذا الوطن".

وأكد "البقاء الى جانب الفقراء والمحرومين والى جانب الموظفين والعسكريين وسنسلك درب الشهداء من اجل تقديم التضحيات في سبيل الوطن".