أشارت مصادر في قوى "14 آذار" في حديث لصحيفة "الديار" الى عامل اساسي فاجأ البعض في جلسة الاربعاء تمثل بوحدة 14 آذار وتكريسها خصوصا كل التحليلات والقراءات والاستنتاجات اشارت الى انفراط عقد ثورة الارز وذهاب كل فريق باتجاه معين وان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري يغازل ويدعم رئيس تكتل "التغيير والاصلاح"العماد ميشال عون وسيصوت له للرئاسة الى ما هنالك من هرج ومرج ساد هذه الاجواء لكن لقاء "بيت الوسط" الجامع عشية الجلسة قطع الطريق على هذه التأويلات خصوصا.

ولفتت الأوساط إلى ان "من يعرف الحريري واخلاصه ووفائه لأصدقائه وحلفائه، لن ينغمس في تلك المتاهات التي سادت الساحة المحلية بمعنى تشتت قوى الرابع عشر من آذار وحيث تبين للقاصي والداني ان الحريري حريص وضنين على هذا الفريق في السراء والضراء ولا سيما في هذه المرحلة وبالتالي كان صادقا ومنسجما مع نفسه عندما اكد انه سيكون هناك مرشح واحد لفريق 14 آذار، وان كان هنالك تباينات وآراء متضاربة في بعض المحطات فذلك امر طبيعي انما اختيار مرشح واحد والتصويت له، فذلك بداية يؤكد على الالتزام المعنوي والاخلاقي للحريري وتياره".

وشددت على ان "رئيس حزب "القوات" سمير جعجع سيبقى المرشح الوحيد لهذا الفريق والامر عينه للقاء الديمقراطي العائد بعدما انبعث من جديد الى الحياة بعودة الثلاثي النواب مروان حماده وفؤاد السعد وانطوان سعد حيث انسجم الثلاثة مع ثوابتهم ومسلماتهم في سياق علاقتهم التاريخية مع النائب وليد جنبلاط وايضا بقائهم في صفوف 14 آذار بمعنى "اللقاء العائد" سيبقى ايضا على مرشحه النائب هنري حلو في حين من الان الى ذلك الوقت ستكون المشاورات والاتصالات شغالة وكل الاحتمالات واردة".