أشار مصدر أوروبي لصحيفة "النهار" الى ان "حلفاء النظام السوري الموالين لإيران يتسرعون في حسم الامر إذ ان روايتهم تفيد ان المعركة انتهت لمصلحة الرئيس السوري بشار الاسد وان الاخير انتصر على خصومه"، لافتاً الى ان "الواقع ان حلفاء الاسد انهكتهم الحرب وهم يحوّلون امنياتهم حقائق ويريدون استغلال الانجازات العسكرية الاخيرة للنظام في بعض المناطق وخصوصاً على الحدود مع لبنان من أجل محاولة تحقيق مكاسب سياسية ودفع دول مؤثرة الى التفاهم مع الاسد على أساس ان المواجهة معه باتت غير مجدية"، مضيفاً "لكن حلفاء الاسد يتجاهلون الوقائع والحقائق الاساسية في هذا الصراع، ذلك ان الحرب لم تنته والنظام لم ينتصر بل انه يخسر ويواجه الهزائم في مناطق مهمة واسعة عدة والمعارك تطاول مختلف المحافظات، ودمشق ذاتها ليست آمنة ومحصنة بل لا تزال تتعرض لهجمات المعارضين على رغم وجود أكثر من 400 حاجز عسكري امني فيها".