دان عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ​ياسين جابر​ "العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة بالحديد والنار منذ 17 يوما من دون ان يوفر المستشفيات والمناطق السكنية ودور العبادة ولم يتورع عن ارتكاب المجازر البشعة التي يحفل بها تاريخ العدو الاسرائيلي"، مؤكدا انه "بعد بحر الدماء الذي سال في الشجاعية ها هي اسرائيل ترتكب المجازر مجددا في دير البلح وخان يونس وهي لا تقيم وزنا لا للاعراف ولا للمواثيق الدولية ولا لشرعة حقوق الانسان وهي دولة لا تقوم الا على القتل وسفك الدماء وارتكاب المجازر بحق العرب".

ولفت في تصريح الى أن "العرب يسكنهم الصمت ولا يبالون لدماء اطفال غزة وكل المدن والقرى الفلسطينية التي ترتفع فوق جراحاتها وانين اطفالها وشيوخها ولا ترفع الراية البيضاء وتخوض حرب الاستبسال في الميدان مع العدو الاسرائيلي لتصنع غزة مجددا مجد الامة وشموخها"، مشددا على أن "المطلوب الاسراع في وقف العدوان الاسرائيلي ورفع الحصار وارسال المساعدات الفورية الطبية والغذائية لغزة التي تحتاج الى موقف عربي موحد داعم وناصر للمقاومة التي رفعت الرؤوس وايقظت الحكام العرب من سباتهم العميق".

واشار جابر الى أن "العدوان الاسرائيلي على غزة اليوم يأتي في تموز هذا الشهر من العام 2006 شنت اسرائيل حربا لمدة 33 يوما من دون هوادة على اهلنا وشعبنا وقتلت الطفولة البريئة لكن ارادة المقاومة والتمسك بالارض كانت أقوى من العدوان فقدمت مقاومتنا نموذجا"، مؤكدا أن "المقاومة خيار الشعب الفلسطيني لاسترجاع ارضه المحتلة ورد المعتدي وافشال اهداف العدوان الاسرائيلي الغاشم".

واشاد بالاعلام اللبناني الذي "تضامن مع غزة في موقف موحد من خلال بث نشرة موحدة عن غزة"، داعيا "كل العرب للتوحد حول غزة"، متمنيا أن "يكون هذا الموقف مقدمة لتوحيد اللبنانيين حول كل القضايا الوطنية المصيرية".