رأى رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب ​وليد جنبلاط​، أن "وزير الخارجية البريطاني الجديد، شأنه شأن نظرائه الغربيون أجمعين، ها هو يدشن عهده الوزاري الطالع بمواقف سياسية منحازة لاسرائيل من خلال مسارعته لاتهام حركة "حماس" بإفتعال الحرب في قطاع غزة، متناسياً أن اساس المشكلة يكمن في الاحتلال الإسرائيلي لارض فلسطين التاريخية وأن أي أعمال احتجاز لمستوطنين كما حدث قبل اندلاع الحرب هو عمل مشروع لا سيما ان هؤلاء احتلوا الأرض وهجروا أهلها".

ورأى في موقفه الأسبوعي لجريدة الأنباء" الصادرة عن "الحزب التقدمي الإشتراكي، أنه "كم كان الوزير الجديد ليحدث فرقا لو أنه قدم نظرية أكثر عد واحتراماً للشهداء الستماية الذين سقطوا في ايام القليلة المنصرمة من دون أن يقيم لهم أي إعتبار، وهو وريث وعد بلفور الذي، للتذكير، كان أصل البلاء في إغتصاب فلسطين".