أعلنت السلطات البوسنية تسلمها من سلطات ​صربيا​ ضابطين سابقين متهمين بارتكاب جرائم حرب في منطقة سانسكي موست صيف عام 1992.

وذكرت محكمة جرائم الحرب في يوغسلافيا السابقه في بيان أنها "كلفت فرع المحكمة في البوسنة والهرسك بمحاكمة المتهمين الصربيين الكولونيل برانكو باسارا وزميله الكولونيل نيدلكو انشيتش اللذين كانا يقودان لواء عسكريا صربيا في منطقة شمال غرب البوسنه وارتكبا تصفية جماعية لما يزيد عن مئة بوسني مسلم في معسكرات الاعتقال هناك".

وشدد البيان على أن "صربيا وافقت على تسليم الضابطين اللذين كانا مختبئين فيها خلال السنوات الماضية بعد ثبوت أدلة تورطهما وبطلب رسمي من المحكمة الدولية والمدعوم بطلب اضافي من الاتحاد الاوربي الذي حث صربيا على التعاون مع القضاء الدولي بشأن الكشف عن جرائم الحرب اليوغسلافية ومحاكمة المسؤولين عنها بغض النظر عن هوية او قومية الفاعلين".