رأت صحيفة "الشرق" القطرية ان "مجزرة أطفال العيد في مخيم الشاطئ لم تكن لتقع لولا الصمت الدولي المريب على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتلكؤ الدول الكبرى في ممارسة الضغوط اللازمة على حكومة الكيان الصهيوني لوقف عدوانها البربري على الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، بل ودعم هذه الدول للاحتلال وتبريرها المستمر لجرائمه، وذلك في ظل التخاذل العربي والإسلامي بسبب الحساسيات والحسابات الضيقة".

وأشارت الى إن "ما يحدث في قطاع غزة من مجازر وإبادة جماعية، هو وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي لا يزال يسجل فشلا ذريعا في لجم آلة العدوان الإسرائيلية، التي تواصل حصد أرواح المدنيين وتهدم المنازل والبنايات فوق رؤوس ساكنيها، حتى إنه لم يعد هناك مكان آمن في غزة، بعد أن استهدف القصف المساجد والمستشفيات ومدارس الأمم المتحدة التي تؤوي النازحين".

ولفتت الى إن "نصرة الشعب الفلسطيني "المنكوب" والمحاصر في غزة، هو واجب كافة المسلمين في العالم، وفي مقدمة هؤلاء الشعوب العربية، بعد أن فشل القادة العرب حتى في مجرد الاتفاق على عقد قمة، ناهيك عن اتخاذ قرارات مساندة للشعب الفلسطيني توازي حجم العدوان على غزة".