اكدت مصادر لصحيفة "الأنباء" الكويتية، ان "رئيس جبهة النضال الوطني، ​وليد جنبلاط​ حمل الى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، رسالة بمثابة خلاصة عن حراكه الباريسي والذي توجه بلقاء رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، ومنطلق هذه الرسالة هو محاولة إحداث تقاطع بين خطاب سابق للسيد نصرالله حول عدم انتظار الخارج لإتمام الاستحقاق الرئاسي والبدء بنقاش داخلي حول هذا الملف وبين خطاب الحريري الرمضاني الذي يصب في هذا الاتجاه والرسالة الأقوى فيه وجوب البحث عن توافق حول اسم توافقي للرئاسة".

واوضحت المصادر ان "جنبلاط لمس من نصرالله إيجابية كبيرة في مقاربة الملف الرئاسي ولكن ليس على قاعدة تجاوز الحلفاء انما على قاعدة خوض نقاش جدي بين كل الفرقاء للوصول الى حل لا يكون على حساب الحليف المسيحي الأبرز رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون انما بموافقته، كما ان اي حوار بين حزب الله وتيار المستقبل يجب ألا يكون أيضا على حساب الحوار القائم بين المستقبل والتيار الوطني الحر".