أشار عدد من أتباع "الدولة الإسلامية" في لبنان وسوريا والعراق إلى أنه "لا أهمية لتحرير ​فلسطين​، ما لم تقم دولة الخلافة في محيط فلسطين"، لافتين في حديث لـ"الأخبار" إلى ان "الحرب النهائية التي تُحرّر فلسطين هي التي تقودها دولة الخلافة، وعلامة هذه الدولة أن تقوم في الشام والعراق".

وأكد مصدر موجود في ولاية الرقة أن "الأولوية تقضي بتحرير بغداد، ثم التوجّه إلى دمشق، وتحرير كل بلاد الشام، قبل تحرير فلسطين". هكذا، يستعيد جنود "الدولة" قاعدتهم الشهيرة: "قتال المرتد القريب أولى من قتال الكافر البعيد".

ولفت مقاتلو "الدولة"، إلى ان "أتباع جميع الفرق الإسلامية غير الخاضعة لأمر الخليفة هم إما مرتدون وإما ضالون، يُحارَبون ليُقتلوا أو ليتوبوا ويهتدوا أو لتحريرهم من حكم المرتدين".

ورأوا أن "سوريا ولبنان ومصر والأردن كلّها متعاملة مع إسرائيل"، لافتين إلى أن "أي هجوم ستقف في وجهه الدولة الطاغوتية باسم الأمن". وأضافوا "بما أن الدول المحاذية لإسرائيل لا تطلق رصاصة، فمعنى ذلك أنها لا تريد أن تدخل في مواجهة مع إسرائيل، وأن أي محاولة لاستخدام أراضيها لاستهداف إسرائيل، يعني تلقائياً دخولك في مواجهة مؤكدة مع هذه الأنظمة. لذلك علينا أن نطهر الدول المجاورة للوصول إلى إسرائيل".