أعربت اوساط "الديار" عن خشيتها من المناورات التي يقوم بها المفاوضون في هيئة علماء المسلمين التي كلفتها المجموعات الارهابية التي كانت تحتل عرسال تولي التفاوض مع السلطات اللبنانية.

واشارت الى ان "هذه المناورات تتمثل بعدد العسكريين المخطوفين، حيث برز تفاوت في عددهم"، لافتة إلى انه "ربما تريد "داعش" و"النصرة" ان تحتفظ برهائن من العسكريين للابقاء على عمليات ابتزاز تجريها لاحقا، تتعلق باجراء "تبادل" بينهم وبين موقوفين اسلاميين ينتمون اليهما، فالساحة اللبنانية، ستبقى تحت المجهر الامني، انطلاقا من اعتبار ان القوى الاقليمية والدولية التي تقف وراء تمويل "داعش" و"النصرة" لتفجير الاوضاع الامنية في لبنان، لن تستثمر بعد، ما وضعته من مخططات وامكانيات لدى هذه القوى الارهابية، لاستيراد الفوضى الامنية الى لبنان، الذي بات يشكل قاعدة صلبة وحيوية لـ"حزب الله" وايران، وفق تصنيفاتها، وان كانت هذه القوى تعاني من مشكلات حقيقية في تحقيق اختراقات امنية داخل لبنان، تكون في مستوى ما يجري في سوريا والعراق، والسبب في ذلك يعود الى الانجازات العسكرية الميدانية التي حققها الجيش السوري بمؤازرة من حزب الله في مناطق واسعة من القلمون السورية، فضلا عن الجهوزية القتالية المرتفعة لدى "حزب الله" عند الجانب السوري من جرود عرسال، والتي تواكبها جهوزية مماثلة في القرى الشيعية والمسيحية المجاورة لعرسال في الداخل اللبناني".