ذكرت صحيفة "الأخبار" أن "الرئيس السابق لهيئة علماء المسلمين الشيخ ​سالم الرافعي​، اتصل بأمير "داعش" في ​القلمون​ أبو طلال الحمد، وتوسط لإعطاء مهلة ثلاثة أيام أخرى لمنح فرصة لوساطة قطرية أو تركية، فسحاً في المجال أمام وصول الوفد المفاوض".

ونقلت الصحيفة عن مصادر الهيئة قولها أنّ "الرافعي حذر من التهور وذبح أي عسكري، لأن ذلك سينعكس سلباً على جميع النازحين". ونقل إشارات إيجابية من وزير الداخلية نهاد المشنوق بأن الحكومة اللبنانية جدية في التفاوض، لكنها تنتظر تركيا وقطر لترتيب أوراقها في المفاوضات. وبذلك تكون "داعش" قد نجحت بعد رفعها سقف التفاوض، باستجرار عروض للتفاوض من قطر أو تركيا، بعد أن كانت الدولتان تعملان على خطّ التفاوض مع "جبهة النصرة" فحسب.

وبحسب "الأخبار"، فإنّ الحكومة اللبنانية تلقت تطمينات بأن "داعش" لن تذبح أي مخطوف. وبناءً على هذه التطمينات، لم يتم التعامل بذعر مع البيان الذي أصدره التنظيم في وقت سابق.