أعلن راعي ابرشية صور وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك المتروبوليت ميخائيل ابرص ان "الامام السيد ​موسى الصدر​ رجل الايمان المنفتح والراسخ بثبات والمشرع ابوابه على الناس كل الناس وعلى الطوائف كل الطوائف دون تقوقع ولا تزمت ولا انكفاء".

ووصف المتروبوليت ميخائيل ابرص في بيان لمناسبة الذكرى السنوية لاختفاء الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه، الامام الصدر بأنه رجل الانماء للمحرومين كل المحرومين لأن الحرمان ليس حكرا على أحد دون غيره، رجل الوطنية الصرف الذي تصدى بعناد واصحاب الحق ووقف سندا منيعا في وجه كل المؤامرات التي حيكت ضد الوطن وواجه بمواقف جريئة هادفة خير الوطن والشعب كل الشعب" .

واعتبر انه "رجل المناقبية الاخلاقية والتي كانت له رمزا وعنوانا المناقبية التي تعالت دائما عن الصغائر وعن الصغار رجل التواضع برفعة والرفعة في التواضع، اليس هو القائل نحن كسنابل القمح كلما ازددنا مجدا انحنينا؟ مرجعية في العلم والثقافة والفقه ومنارة للتجرد والنزاهة".

وخلص المتروبوليت ميخائيل أبرص الى القول عن الامام الصدر : "بعدها

تضيق الكلمات ويجف الحبر وانت تسرد وانت تعدد وانت حائر اي صنف من الرجال

هذا الانسان الكبير".