اشارت "الاخبار" الى ان "الأقطاب السياسية و"مسؤولو" الدولة يقفون موقف المتفرج من معاناة المواطنين المتفاقمة، جراء زيادة التقنين في ​التيار الكهربائي​ وأعطال الشبكة المرشحة للتفاقم، في ظل استمرار سيطرة عمال "الكهرباء" المياومين سابقاً على المقر المركزي للمؤسسة والعديد من دوائرها في المناطق، ورفض إدارة "الكهرباء" التسليم والتعامل مع هيمنة المياومين كأمر واقع عبر دخول فرق تابعة لها المقر المركزي، بـ"إذن" من المياومين، للحصول على المعدات اللازمة لإصلاح الأعطال في كابلات التوتر العالي، والتي تسبب معاناة حقيقية لأحياء واسعة من بيروت الإدارية، وتهدد بانقطاع التيار عن ​مطار بيروت الدولي​".