اعتبرت المصادر العكارية ان "عكار دائما لها حصة في كل حدث على الساحة اللبنانية لا سيما في اي معركة يخوضها الجيش اللبناني نظرا للارتباط الوثيق والتاريخي بين الجيش وعكار فكل المعارك التي حصلت في مواجهة الارهاب بمختلف اشكاله تدفع عكار ضريبة الدم من ابنائها وهي اليوم تعيش هول الجريمة التي اصابت فنديق وكل عكار وبشكل مريع لاحد جنودها مما يعني ان الارهاب لا دين له ولا طائفة ولا مذهب بل ان المصدر العكاري يعتبر ان للارهابيين الذين ارتكبوا جريمة ذبح السيد اهداف ومخططات تعد للشمال كله، وخاصة عكار".

وشددت في حديث لـ"الديار" على أن "الوعي لدى العكاريين افشل مخططاتهم واحبطها قبل ان تحقق اي هدف من اهدافها، حيث كان واضحا لدى القوى الارهابية التكفيرية بث الفوضى والانفلات الامني لما اقدمت عليه من بث الشريط الذي طلب فيه المخطوفون من اهاليهم النزول الى الشوارع وقطع الطرقات لاجل احداث الفوضى والارباك واشعال فتيل حرب اهلية، تكون المدخل لدخول داعش الى الشمال وانجاز احلامهم في انشاء دولة الخلافة الاسلامية بالسيف والدم".