لفت الملك الاردني ​عبدالله الثاني​ الى ان "بلاده خط دفاع لدول الخليج العربية وانها تدعم الائتلاف الاقليمي والدولي في مواجهة التنظيمات الارهابية".

واضاف الملك الاردني لدى لقائه رؤساء السلطات الدستورية الثلاث "التنفيذية والقضائية والتشريعية"، ان "مواقف الاردن كانت ولا تزال ثابتة وراسخة في مواجهة الارهاب والتطرف والتنظيمات الارهابية التي تهدد امن واستقرار المنطقة والعالم"، مؤكدا "قدرة بلاده واستعدادها لمواجهة مختلف التحديات وتجاوزها".

وحول الوضع في سوريا، اشار الملك الاردني الى "موقف بلاده الذي يؤكد ان الحل للازمة السورية هو حل سياسي شامل ينهي معاناة الشعب السوري ويحافظ على وحدة سوريا وتماسك شعبها وبما يحول دون انزلاقها الى سيناريو الدولة الفاشلة".

وعن الاوضاع في العراق، لفت الملك الاردني الى ان "الاردن يقف الى جانب العراق وتحقيق امنه واستقراره ويشجع جميع القوى السياسية العراقية على الانخراط في عملية سياسية شاملة تشركهم في عملية صنع القرار وتعزز وحدة الشعب العراقي ووفاقه الوطني".