أشارت مصادر مواكبة لعملية التفاوض لاطلاق العسكريين الرهائن لصحيفة الشرق الأوسط" إلى ان "الأمور باتت مظلمة في ظل تعثر المفاوضات"، لافتة إلى أن "جبهة النصرة تعتبر الآن أن الحكومة اللبنانية تماطل على صعيد الرد على طلبات الخاطفين، علما بأن المقاتلين في هذه الأوقات يتحضرون لمعارك الشتاء، ويريدون حسم هذا الملف بشروطهم".

وأوضحت ان "الجماعات السورية المتشددة، بشكل عام لا تقف الآن عند الإغراءات المالية، لأنها مكتفية ماديا، وترى أن إطلاق سراح المقربين منها آيديولوجيا، هو نصر لها"، مشيرة إلى أن الجبهة "تسعى للمقايضة على عدد يوازي، بالحد الأدنى، المخطوفين لديها، من السجناء الإسلاميين". وأضافت "إن المفاوضات الآن تراوح مكانها".